رواية يومياتى انا والمدير – الفصل السابع عشر 17 – بقلم جميله

البارت السابع عشر 😶يومياتي انا والمدير 🙄

فوقفت اخته بغيظ.

سهير؛برضه ما بتفطرش كل مرة بتعبني معاك الله يعين البت الي رح تتدبس معاك.

فضحك وبانت غمازتيه كمال؛ليه بتفاولي علي من دلوقتي ادعي لي اتزوج واخلص منك دانا مدوخ البنات عيوني رمادية وشعري بني وعندي غمازت بيطيرو عقول البنات بس محتار مين البنت اللي رح تحرك دا خلاص خليني اصحصح كدا القهوة بتعدل مزاجي روحي شوفي وراكي ايه وانا رايح عندي شغل ضروري. 

سهير؛ بطل هزار تعالي يا حبيبتي شوفي خالك العبي معاها علشان رايحة السوق اجيب شويت حاجات فجرت نحوه تلك الصغيرة التي تبلغ من العمر سنتين فحملها وظل يقبلها مش هتأخر فخرجت وهو ظل يلعب مع الصغيرة .

وبعد ان استيقظت منار وادت فرضها ذهبت للاطمئنان على جده اوس فطرقت الباب فسمعت الاذن بدخولها فدخلت ووجدت عندها شاب ؛صباح الخير يا ست سوسن .

سوسن؛ أنتِ لسى هنا ليه ما روحتيش لبيتك؟ 

منار؛ أنا زي ما فهمت حضرتك أنا هنا علشان أهتم فيكي أنتِ واخو مستر اوس الفطار جاهز تحبي اجيب لك ايه مع الفطار ؟

سعد؛حضرتك مين من الي بعثتك هاه قولي يا بت؟

منار بهدوء؛اوس هو الي امرني اتابع حالتها وحال اخوة ومابعرفش حضرتك تقصد ايه؟ 

سعد بغضب؛ أنتِ جاسوسة لمين علشان تعرفي شغلنا والصفقات وتعطينه المعلومات قولي مين هوه ؟

منار؛ أول يا بيه انا مش جاسوسة واخلاقي ما تسمح ليش اعمل حاجة ضد مبادئي

أنا بتشغل عند اوس بيه وبس.

سوسن؛ اقفلي بوقك احترمي الي اكبر منك الظاهر أهلها ما عرفوش يربوها .

منار؛ أنا متربية غصب عنك وكفاية لحد كدا فتفاجأت بصفعة طرحتها أرضاً الغلط علىِ اني جيت اساعدك فنهظت وارادت الخروج فامسكها بيدها بقوة .

سعد؛ المرة الجاية لمن تكلميني او تكلمي أمي تكلمي بأدب واحترام مابعرفش ابني جابك من اي داهية روحي وجيبي الفطار لأمي.

منار؛ انا بعمل كده علشان اوس بيه غيره لا فخرجت وهي غاضبه ودخلت المطبخ رأت فتاة جميلة شعرها قصير فوق كتفيها مصبوغ بعده الوان وعيناها زرقاء وهي جميلة وانيقة .

سارة؛ هاي صباح الخير يا حلوة.

منار؛ مرحبا صباح النور أنتِ يا بت جهزي الفطور للست هانم بسرعة علشان اشوف البيه الي ما داري بحد .

سارة؛ اخوي محمد رجع بجد انا طالعه اشوفه عن اذنك يا حبيبتي فخرجت وصعدت لغرفة شقيقها ودخلت. 

وبعد ان انتهت منار وقدمت الإفطار توجهت لغرفة محمد ودخلت بعد أن طرقت الباب وازاحت الستائر من على النوافذ وكانت سارة .