رواية يومياتى انا والمدير – الفصل السادس عشر 16 – بقلم جميله
🖊️ بقلم: جميله القحطاني – الأديب المبدع لدى موقع حكايتنا

رواية يومياتى انا والمدير الفصل السادس عشر بقلم جميله القحطاني
البارت السادس عشر 😐يومياتي انا والمدير 😶
وسقط الفنجان وانكسر فتلوثت ملابسه فغضب ونهظ أنتِ غبية ازاي تعملي كدا فدفعها فسقطت وتألمت فجلست وهي تقاوم البكاء .
منار؛ مش ذنبي الذنب ذنبك أنت الي طلبت قهوة ومشربتهاش أعمل ايه ؟
ليث؛اقعدي وطلعي ورقة وسجلي كل شيء اقوله تعرفي لغات ايه؟
منار بضجر؛ تعلمت ثلاث لغات يهم بايه؟
ليث؛مش فاضي للرغي طلعي زفت واكتبي فوضعت الورقة وهو يتكلم بسرعة وهي تحاول مجارته وتوقفت حين انسجم بالسرد .
منار؛ وقف ليش تتكلم بسرعة بالهداوه علشان الحق اكتب .
ليث بزعيق؛ليه ان شاء الله مادام أنك مش قد الشغل اشتغلتي ليه فتذكرت والدها فنزلت دمعها فمسحتها اكتبي زفت وراي شغل وعندي اكثر من اجتماع فقرأ لها وهي كتبت وعندما انتهت امرها بطباعتها وتصحيح الأخطاء فاخذت الاوراق وقامت باللازم واعطته الأوراق وجهزت مكان الإجتماع وبعد أن جلس الكل ظل يامرها بأوامر وعندما تريد الجلوس يغضب ولم تتمكن من الجلوس وعندما انتهى الاجتماع فجلست وهي تشعر بصداع شديد وناداها فقامت ولكن فقدت الوعي فلم يسمع سوى سقوط شيء فخرج ليراى فوجدها على الأرض ولكن لم يهتم فعاد وجلس وبعد ساعة افاقت وهي ولا تدري ماذا حدث فتنظر حولها وكانها فقدت الذاكرة فتظل تتساءل ماذا حدث وكم الوقت واين هي ورأسها يؤلمها بشدة فحاولت القيام فتحس بأنها ستقع فتحاملت على نفسها وتمسكت بالمقعد وجلست عليه واخذت عبوة عصير وشربت وخرج ليث هيا لكي اوصلكي للمنزل فاخذت هاتفها والحقيبة وعادت معه وهي تغمض عينيها وعندما وصلا نزلت ودخلت وهي تستند على الجدار حتى وصلت للغرفة فصلت وبعدها نامت وبعد فترة شعرت بنفس حار يلفح وجهها فظنت بانها تحلم ولكن شيء يلمس وجهها فانتفضت ورأت بجانبها شاب مفتول العضلات فاضاءت النور .
منار؛ اطلع برا ازي تخش اوضتي برا والا صرخت وصحيت كل الي في القصر .
عماد بسخرية؛صرخي وريني يا شاطرة فتقدم نحوها وامسك يديها فصرخت باعلى صوتها تطلب المساعدة فوضعةيده على فمها اقفلي بوقك جتك مصيبة ففوجىء بمن يسقطه ارضاً .
حازم؛ أنت يا متخلف ازي تخش على حرمة يا واطي فاكر نفسك في بلاد برا وسحبه للخارج قفلي على نفسك يا متخلفة فنهظت وقدماها ترتجف من الخوف واغلقت الباب بالمفتاح وسقطت بجانب الباب وهي تبكي وتضع يديها على فمها وبعد فترة استلقت على الفراش ونامت بعد أن تعبت من البكاء.
وفي صباح اليوم التالي كان جالساً يرتشف فنجان القهوة .
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية