رواية يومياتى انا والمدير – الفصل الخامس عشر 15 – بقلم جميله
🖊️ بقلم: جميله القحطاني – أحد أبرز كتاب حكايتنا

رواية يومياتى انا والمدير الفصل الخامس عشر بقلم جميله القحطاني
البارت الخامس عشر 😶يومياتي انا والمدير 🙄
وخدي بالك منه هو يحب يتلاعب بالبنات ارتاحي ولا تحتكي بحد .
فدخلت منار ونظفت الغرفة ورتبتها ورتبت اغراضها وهي خائفة من هذه العائلة فأخذت هاتفها واتصلت بشقيقتها ولكن لا ترد فقلقت واتصلت بصالح فرد؛ مرام مبتردش علي أنا قلقانه عليها ؟
صالح؛ اطمني هي كويسة وهي معاي تلاقيها نايمة ومش سامعه رح اقلها تكلمك لحظة فدخل على مرام اختي عايزه تكلمك .
مرام؛ أهلاً بحبيبتي كيفك طمنيني عليكي؟
منار؛ بخير ماله صوتك كانك كنتي معيطه مالك يا حبيبتي انطقي؟
مرام؛ لا كنت نايمة ولسى صاحية ونسيت اداوم علشان سهرنا امبارح وأنتِ كيف الشغل معاكي؟
منار؛ مع ان قلبي مش مطمن ويقول ان في حاجة ماشي الحال رح اقفل علشان اروح للشركة فاغلقت واخذت الهاتف وبعض الملفات وخرجت فقابلت حازم فتجاهلته فغضب وامسك يدها بقوة سيب ايدي ابعد عني.
حازم؛أنتِ في بيتي يبقى تحترميني وتحترمي الي مشغلينك فاهمة فغضبت منه.
منار؛ لا مش فاهمة أنت مبتفهمش أنا اشتغل عند اوس مش عندك فتلقت صفعه اسقطتها أرضا وهي مصدومة فدخلت الغرفة وانهارت باكيه.
وعند امجد كان متجه للشركة ويستمع لاحد اغانية المفضلة وتوقف بعد مدة ونزل ودخل محل وجلب بعض الماء والمشروبات واكمل طريقة وتلقى اتصالاً من شقيقه فرد؛نعم ماهي الاوامر اين انا فقط تسأل اين انا اقتربت من الشركة فاغلق بغضب من يظن نفسه لكي يتحكم بي فوصل ودخل مكتب قد خصص له وبدأ العمل .
وبعد ان هدأت غسلت وجهها ونشفته وخرجت وذهبت للشركة وظلت تعمل وتفاجأت بمن يخرج ويتقدم منها وهو يضحك ؛هاي يا بسكوته هل تزوجتي قبلي كما كنتي تقولين هههههههه تعالي يا جوليا اعرفك على الفتاة التي كانت تتحداني بانها ستتزوج قبلي فخرجت شابة وملابسها مثيرة وفاضحة .
جوليا؛ هاي اوة هل هذه هي يا بيبي لن تتزوج ما دامت تلبس هذه الأشياء هيا فصغيرنا ينتظر فغادر وهي غاضبه.
فنادها ليث؛أنتِ يا زفتة جيبي الملفات والقهوة بسرعة .
فدخلت ومعها الملفات ورمتها امامه منار؛انا عندي اسم امال
امال بينادو علي كيف .؟
ليث بغضب ؛اقسم بالله لو عدتي التصرف دا لحتشوفي شيء ايام سوداء جيبي قهوة مظبوطة بسرعة فخرجت والغضب يزيد فاعدت القهوة ووضعتها امامة شيليها وامسكيها ولمن اقول حطيها يبقى تحطيها فحملتها وظلت تنتظر لعلة يشربها او يامرها بتركها ولكن لا يوجد استجابة فتألمت يديها وبعد دقائق تخدرت يديها وسقط الفنجان ..
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية